العلامة المجلسي- بحار الأنوار - الجزء : ( 101 ) - رقم الحديث: ( 49 ) 12 - برواية إبن أبي عياش عنه قال : سألت المقداد عن علي عليه السلام ، قال : كنا نسافر مع رسول الله صلى الله عليه وآله قبل أن يأمر نساءه بالحجاب وهو يخدم رسول الله صلى الله عليه وآله ليس له خادم غيره " وكان لرسول الله صلى الله عليه وآله لحاف ليس له لحاف غيره و معه عايشة فكان رسول الله صلى الله عليه وآله ينام بين علي عليه السلام وعايشة ليس عليهم لحاف غيره فإذا قام رسول الله صلى الله عليه وآله من الليل يصلي حط بيده اللحاف من وسطه بينه وبين عايشة حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتهم " ويقوم رسول الله صلى الله عليه وآله فيصلي . سبب ضعف الرواية :أبان إبن أبي عياش مستدرك الحاكم- كتاب معرفة الصحابة ( ر ) - ذكر مناقب حواري رسول الله (ص) رقم الحديث: ( 5564 ) - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن سنان القزاز ، ثنا إسحاق بن إدريس ، ثنا محمد بن حازم ، ثنا هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عبد الله بن الزبير قال : " أرسلني رسول الله صلى الله عليه و سلم في غداة باردة فأتيته و هو مع بعض نسائه في لحافه فأدخلني في اللحاف فصرنا ثلاثة " . هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه . الاخ الكريم وفقه الله طبعا الرواية الاولي غير ان ضعفها كفيل ولكن اصلا نحن لا ناخذ من كتب الروافض ولا نعترف بعلم علامة الشرك المجلسى عليه من الله ما يستحق كل ما يهمنا هو الرواية الثانية الموجودة في مستدرك الحاكم والرد عليها باذن الله يكون كالتالى : أولا : الحديث نعم اسناده قوى ولكنه قد يكون غير صحيح والدليل عدم تعليق الائمة عليه يعنى ( متروك ) وللاسف لو رجعت لنفس مصدرك ستجده ( متروك ) ولكن لا ادري لما لم تعلق على هذا الامر واكتفيت بان سنده صحيح !!! وطبعا هذا ليس منك اخي العزيز ولكنه من الرافضة الذين لا يفعلون غير التدليس على القاريء والتلبيس .. ثانيا : الحديث ليس في البخارى ولا مسلم ولا الترمذي ولا ابن ماجة ولا ابو داوود ولا احمد ولا غيره من هذه الكتب بل تفرد به الحاكم وليس كل ما في مستدرك الحاكم صحيح لان الامام رحمه الله مثله مثل بعض الكتب نقل الصحيح والغير صحيح ثالثا : جدلا لو صح الحديث فسياقه واضح انه مجملا وليس تفصيليا حيث الحادث ان عبد الله بن الزبير رضى الله عنه خالته ام المؤمنين عائشة رضى الله عنها وفي ايام الحروب والجهاد اثناء البرد قد يدخل عليها ويجلس فى نفس اللحاف مع رسول الله لانه ابن اختها ولا تحل له ( فهى خالته اي في حكم امه ) والدليل قوله انه دخل اتاه وهو مع بعض نساءه ( فأتيته و هو مع بعض نسائه ) ( [mark=FFFFCC]فأدخلني في اللحاف فصرنا ثلاثة[/mark] ) [mark=FFCCCC]يعني العدد اصبح ثلاثة فقط بكل الموجودين في اللحاف[/mark] لأنه لو كان دخل على مجموعة من نساءه وجلسوا جميعا تحت لحاف واحد لقال ( فصرنا خمسة مثلا او اربعة او اكثر ) حيث بعض تفيد الجمع أى 3 فأكثر وأى معتوه عنده شويه فكر مش ممكن يفهم ابدا ان رسول الله وعبد الله بن الزبير وبعض نساءه حيصبحوا ( ثلاثة ) بعد الجمع فى لحاف واحد حيث الحاصل ان الموجودين في اللحاف هم الثلاثة المشار اليهم الحديث : ( الرسول صلى الله عليه وسلم ( الذى ادخله ) وعبد الله بن الزبير ( الداخل ) وام المؤمنين عائشة رضى الله عنها ( زوجة المصطفي وخالة عبد الله بن الزبير ) وطبعا لا يوجد أغير من المصطفي صلى الله عليه وسلم ومن يحتج بهذه الرواية دليل كبير على انه يطعن فى شرف المصطفي لان مصيبة عدم احسان الظن بالنبي صلى الله عليه وسلم لا يوجد اعظم منها مصيبة .. فماذا بعد اساءة الظن بالمصطفي صلى الله عليه وسلم ؟؟ رابعا : من المعروف عن عبد الله بن الزبير انه ولد في الهجرة من مكة الي المدينة اي ان هناك غزوات حضرها وهو صغير ( دون الحلم ) ومن المعروف اقدامه رضى الله عنه للجهاد مع المصطفي صلى الله عليه وسلم ومصاحبته له فامه المجاهدة اسماء رضى الله عنها وجده صاحب المصطفي صلى الله عليه وسلم وولي امر المسلمين من بعده وخالته ام المؤمنين عائشة زوج المصطفي صلى الله عليه واله وسلم , وقد يكون دخل وهو دون الحلم 10 او 11 سنه كأى طفل على امهات المؤمنين وهذا الامر لا اشكال فيه . خامسا : لو جدلا دخل س من الصحابة على المصطفي صلى الله عليه وسلم الذى كان قبلها معه بعض من زوجاته فطبقا للاحسان الظن في المصطفي صلى الله عليه وسلم وهذا هو شرط الايمان الثقة بالله وبرسوله الكريم فقد يكون الثلاثة لا احد من زوجاته وخاصة ان الرواية لم تحدد من الثلاثة , ولم تحدد من هن زوجاته ؟ فقد يكون الرسول اخرج زوجاته واستبقي الضيف ومولى له او طفل من اطفال المسلمين كان موجود وقتها
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire