اجمل ابيات المتنبي وكاتم الحب يوم البين منهتك .. وصاحب الدمع لاتخفى سرائره عش عزيزا او مت وانت كريم .. بين طعن القنا وخفق البنود فرؤوس الرماح اذهب للغيظ .. واشفى لغل صدر الحقود اذا نلت منك الود فالمال هين .. وكل اللذي فوق التراب تراب ومن جهلت نفسه قدره .. يري غيره منه ما لا يري ومن يجد الطريق الى المعالى .. فلا يذر المطى بلا سنام ولم اري فى عيوب الناس شيئا .. كنقص القادرين على التمام واذا اتتك مذمتى من ناقص .. فهى الشهادة لى بانى كامل قواصد كافور توارك غيره .. ومن قصد البحر استقل السواقيا اذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه .. وصدق مايعتاده من توهم وعادى محبيه بقول عداته .. واصبح فى ليل من الشك مظلم والا تمت تحت السيوف مكرما .. تمت وتقاسي الذل غير مكرم ومالخوف الا ماتخوفه الفتى .. وماالامن الا ماراه الفتى امنا يخفى العداوة وهى غير خفية .. نظر العدو بما اسر يبوح ومن نكد الدنيا على الحر ان يري .. عدوا له مامن صداقته بد والهجر اقتل لى مما اراقبه .. انا الغريق فما خوفى من البلل خذ ماتراه ودع شيئا سمعت به .. فى طلعة البدر مايغنيك عن زحل ماكل مايتمنى المرء يدركه .. تجري الرياح بما لاتشتهى السفن وان تكن تغلب الغلباء عنصرها .. فان فى الخمر معنى ليس فى العنب اعز مكان فى الدني سرج سابح .. وخير جليس فى الزمان كتاب وماكل هاو للجميل بفاعل .. ولا كل فعال له بمتمم وان لم يكن من الموت بد .. فمن العجز ان تكون جبانا ومن صحب الدنيا طويلا تكشفت .. على عينيه حتى يري صدقها كذبا فحب الجبان النفس اورده البقى . وحب الشجاع النفس اورده الحربا اذا انت اكرمت الكريم ملكته . وان انت اكرمت اللئيم تمردا لاتحسبوا من اسرتم كان ذا رمق .. فليس يأكل الا الميتة الضبع فمن كان فوق محل الشمس موضعه .. فليس يرفعه شيء ولا يضع ان السلاح جميع الناس تحمله .. وليس كل ذوات المخلب السبع بذا قضت الايام مابين اهلها .. مصائب قوم عند قوم فوائد وكل يري طرق الشجاعة والندى .. ولكن طبع النفس للنفس قائد فان قليل الحب بالعقل صالح .. وان كثير الحب بالجهل فاسد اذا الجود لم يرزق خلاصا من الاذي .. فلا الحمد مكسوبا ولا المال باقيا خلقت الوفا لو رجعت الى الصبي ..لفارقت شيبي موجع القلب باكيا واصبح شعري منهما فى مكانه .. وفى عنق الحسناء يستحسن العقد وماعاقنى غير خوف الوشاة . وان الوشايات طرق الكذب ومن ركب الثور بعد الجواد .. انكر اظلافه والغبب ابا سعيد جنب العتابا .. فرب رأى اخطأ الصوابا واتعب من ناداك من لاتجيبه .. واغيظ من عاداك من لاتشاكل واذا كانت النفوس كبارا .. تعبت فى مرادها الاجسام ولو لم يبق لم تعش البقايا .. وفى الماضى لمن بقى اعتبار ومافى سطوة الارباب عيب .. ولا فى ذلة العبدان عار لايعجبن مضيما حسن بزته .. وهل تروق دفينا جودة الكفن ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله .. واخو الجهالة فى الشقاوة ينعم ومن يكن ذا فم مر مريض .. يجد مرا به الماء الزلالا وماكل وجه ابيض بمبارك .. ولا كل جفن ضيق بنجيب وللترك للاحسان خير لمحسن ..اذا جعل الاحسان غير ربيب واقبل يمشي فى البساط فما دري .. الى البحر يسعى ام الى البدر يرتقى وكم ذنب مولده دلال .. وكم بعد مولده اقتراب وجرم جره سفهاء قوم .. وحل بغير جارمه العذاب فان تفق الانام وانت منهم .. فان المسك بعض دم الغزال الرأى قبل شجاعة الشجعان .. هو اول وهى المحل الثانى اذا رايت نيوب الليث بارزة .. فلا تظنن ان الليث يبتسم شر البلاد مكان لاصديق به .. وشر مايكسب الانسان مايصم انى لاعلم واللبيب خبير .. ان الحياة وان حرصت غرور فالموت اعذر لى والصبر اجمل بي .. والبر اوسع والدنيا لمن غلبا اذا قيل رفقا قال للحلم موضع .. وحلم الفتي فى غير موضعه جهل خليلك انت لا من قلت خلى .. وان كثر التجمل والكلام وشبه الشيء منجذب اليه .. واشبهنا بدنيانا الطغام تلذ له المروءة وهى تؤذى .. ومن يعشق يلذ له الغرام كل حلم اتى بغير اقتدار .. حجة لاجىء اليها اللئام من يهن يسهل الهوان عليه .. مالجرح بميت ايلام فالموت تعرف بالصفات طباعه .. لم تلق خلقا ذاق موتا اثبا اذا غامرت فى شرف مروم .. فلا تقنع بما دون النجوم على قدر اهل العزم تاتى العزائم .. وتاتى على قدر الكرام المكارم عرفت الليالى قبل ماصنعت بنا .. فلما دهتنى لم تزدنى بها علما قد كنت اشفق من دمعى على بصري .. فاليوم كل عزيز بعدكم هانا اذا الفضل لم يرفعك عن شكر ناقص .. على هبة فالفضل فيمن له الشكر ومن ينفق الساعات فى جمع ماله .. مخافة فقر فاللذي فعل الفقر فانى رايت الضر احسن منظرا ..واهون من مراى صغير به كبر عرفت نوائب الحدثان حتى .. لو انتسبت لكنت لها نقيبا من الحلم ان تستعمل الجهل دونه .. اذا اتسعت فى الحلم طرق المظالم كثير حياء المرء مثل قليلها .. يزول وباقى عيشه مثل ذاهب يري الجيناء ان العجز عقل .. وتلك خديعة الطبع اللئيم وكل شجاعة فى المرء تغنى .. ولا مثل الشجاعة فى الحكيم وكم من عائب قولا صحيحا .. وافته من الفهم السقيم كريشة فى مهب الريح ساقطة .. لاتستقر على حال من القلق والاسي قبل فرقة الروح عجز .. والاسي لايكون بعد الفراق والغنى فى يد اللئيم قبيح .. قدر قبح الكريم فى الاملاق أغاية الدين ان تحفوا شواربكم .. ياأمة ضحكت من جهلها الامم قيدت نفسي فى ذراك محبة .. ومن وجد الاحسان قيدا تقيدا ومن يجعل الضرغام للصيد بازه .. تصيده الضرغام فيما تصيدا لولا مفارقة الاحباب ماوجدت .. لها المنايا الا ارواحنا سبلا ومالجمع بين الماء والنار فى يدي .. باصعب من ان اجمع الجد والفهما نبكي على الدنيا ومامن معشر .. جمعتهم الدنيا ولم يتفرقوا اين الاكاسرة الجبابرة الالى .. جمعوا الكنوز فما بقين ولا بقوا وقد فارق الناس الاحبة قبلنا .. واعيا دواء الموت كل طبيب تملكها الاتى تملك سالب .. وفارقها الماضى فراق سليب ومن تكن الاسد الضواري جدوده .. يكن ليله صبحا ومطعمه غصبا واطراق طرف العين ليس بنافع .. اذا كان طرف القلب ليس بمطرق مالخل الا من اود بقلبه .. وأري بطرف لايري بسوائه لاتعذل المشتاق فى اشواقه .. حتى يكون حشاك فى احشائه وماتنفع الخيل الكرام ولا القنا .. اذا لم يكن فوق الكرام كرام وسار على اثر المتروك تاركه .. ان لنغفل والايام فى الطلب ومن تفكر فى الدنيا ومهجته .. اقامه الفكر بين العجز والتعب اعادى على مايوجب الحب للفتى .. واهدا والافكار فى تجول سوى وجع الحساد داو فانه .. اذا حل فى قلب فليس يحول لايدرك المجد الا سيد فطن .. لما يشق على السادات فعال لولا المشقة ساد الناس كلهم .. الجود يفقر والاقدام قتال توهم القوم ان العجز قربنا .. وفى التقرب مايدعوا الى التهم ولم تزل قلة الانصاف قاطعة .. بين الرجال ولو كانوا ذوى رحم وكل طريق اتاه الفتى .. على قدر الرجل فيه الخطى تريدين لقيان المعالى رخيصة .. ولا بد دون الشهد من ابر النحل وكل امرئ يولى الجميل محبب .. وكل مكان ينبت العز طيب ومن البلية عذل من لايرعوى .. عن غيه وخطاب من لايفهم اذا اشتبهت دموع فى خدود .. تبين من بكي ممن تباكي عيد باية حال عدت ياعيد .. بما مضى ام لامر فيك تجديد فلا مجد فى الدنيا لمن قل ماله . . ولا مال فى الدنيا لمن قل مجده وفى الناس من يرضى بميسور عيشه .. ومركوبه رجلاه والثوب جلده انا لفى زمن ترك القبيح به .. من اكثر الناس احسان واجمال ومالخيل الا كالصديق قليلة .. وان كثرت فى عين من لايجرب لحا الله ذى الدنيا مناخا لراكب .. فكل بعيد الهم فيها معذب ومامنزل اللذات عندى بمنزل .. اذا لم ابجل عنده واكرم غيري باكثر الناس ينخدع .. اذا قاتلوا جبنوا او حدثوا شجعوا لعل عتبك محمود عواقبه .. فربما صحت الابدان بالعلل فمساهم وصبحهم حرير ..وصبحهم وبسطهم تراب اذا اعتاد الفتي خوض المنايا ..فأهون مايمر به الوحول لايخدعنك من عدو دمعه .. وارحم شبابك من عدو ترحم ولم ارج الا اهل ذاك ومن يرد .. مواطر من غير السحائب يظلم لمن تطلب الدنيا اذا لم ترد بها .. سرور محب او اساءة مجرم الخيل والليل والبيداء تعرفنى .. والسيف والرمح والقرطاسوالقلم إقرأ المزيد على موضوع.كوم: http://mawdoo3.com/%D8%A7%D8%AC%D9%85%D9%84_%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%86%D8%A8%D9%8A |
الشافعي وُلِد الإمام الشّافعي بغزَّة سنة 150هـ/ 767م، ولما مات أبوه انتقلت به أمُّه إلى مكة؛ لتحافظ على نَسَبُه من الضّياع، ثم تنقَّل بين البلاد في طلب العلم، فقد عُرف بالنّجابة والذّكاء منذ أن كان صغيرًا، وشهد له بذلك الشيوخ من أهل مكة، فتره أقبل على الأدب واللّغة العربيّة، والشّعر فبرع فيهم، وحُبّب إليه الرّماية حتّى فاق أقرانه. وكان الشّافعي رجلاً طويلاً، حسن الخلق، قريباً من نفوس النّاس، فصيح اللّسان، كثير الإحسان إلى الخلق، وكان جميل الصوت في القراءة سواء في الشّعر أو في القرآن. كان إمامًا في الاجتهاد والفقه، وإمامًا في الإيمان، والتّقوى، والوَرَع، والعبادة. (1) أشعار الشافعي نقدّم لكم جميل الشّعر ممّا قاله الإمام الشّافعي: دعوة إلى التّنقل والتّرحال ما في المقام لذي عقل وذي أدب من راحة فدع الأوطان واغترب سافر تجد عوضاً عمن تفارقه وانْصَبْ فإنّ لذيذ العيش في النَّصب إنّي رأيت ركود الماء يفسده إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب والأُسد لولا فراق الغاب ما افترست والسّهم لولا فراق القوس لم يصب والشّمس لو وقفت في الفلك دائمة لملَّها النّاس من عجم ومن عرب والتِّبرُ كالتُّرب مُلقى في أماكنه والعود في أرضه نوع من الحطب فإن تغرّب هذا عَزّ مطلبه وإن تغرّب ذاك عزّ كالذّهب آداب التعلم اصبر على مرّ الجفا من معلم فإنّ رسوب العلم في نفراته ومن لم يذق مرّ التّعلم ساعةً تجرّع ذلّ الجهل طول حياته ومن فاته التّعليم وقت شبابه فكبر عليه أربعاً لوفاته وذات الفتى والله بالعلم والتُّقى إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته عدو يتمنى الموت للشّافعي تمنَّى رجالٌ أن أموتَ وإنْ أمُتْ فتلكَ سبيلٌ لستُ فيها بأوحدِ فَقلْ للذِي يبغِي خلافَ الذِي مَضَى تهيأ لأخرى مثلها فكأن قدِ لا تيأسن من لطف ربك فَلَقَدْ أَتَاكَ مِنَ الْمُهَيْمِنِ عَفْوُهُ وأفاضَ من نعمٍ عليكَ مزيدا لاَ تَيْأَسَنْ مِنْ لطفِ رَبِّكَ في الْحَشَا في بطنِ أمكَ مضة ً ووايدا لو شاءَ أن تصلى جهنم خالدا ما كانَ ألهمَ قلبكَ التّوحيدا أدب المناظرة إذَا مَا كُنْتَ ذَا فَضْلٍ وَعِلْمٍ بما اختلف الأوائلُ والأواخر فَنَاظِرْ مَنْ تُنَاظِرُ في سُكُونٍ حليماً لا تلحُ ولا تكابر يُفِيدُكَ مَا اسْتَفَادَ بِلا امْتِنانٍ مِنَ النُّكَتِ اللَّطِيفَة ِ وَالنَّوَادِر وإياكَ اللَّجوحَ ومنُ يرائي بأنّي قد غلبتُ، ومن يفاخر فَإنَّ الشرَّ في جَنَبَاتِ هَذَا يمنِّي بالتّقاطع والتّدابر العلم مغرس كل فخر العلمُ مغرسُ كلِّ فخرٍ وَاحُذَرْ يَفُوتُك فَخْرُ ذَاكَ المغْرَسِ واعلم بأنَّ العلم ليس ينالهُ مَنْ هَمُّهُ في مَطْعَمٍ أَوْ مَلْبَسٍ إلاَّ أَخُو العِلمِ الَّذِي يُعْنَى بِهِ في حالتيه: عارياً أو مكتسي فاجعل لنفسكَ منهُ حظاً وافراً وَاهْجُرْ لَهُ طِيبَ الرُّقَادِ وَعَبسِ فَلَعَلَّ يَوْماً إنْ حَضَرْتَ بِمَجْلِسٍ كنتَ الرّئيس وفخرّ ذاك المجلسِ الحبّ الصّادق تَعْصِي الإِله وَأنْتَ تُظْهِرُ حُبَّهُ هذا محالٌ في القياس بديعُ لَوْ كانَ حُبُّكَ صَادِقاً لأَطَعْتَهُ إنَّ الْمُحِبَّ لِمَنْ يُحِبُّ مُطِيعُ في كلِّ يومٍ يبتديكَ بنعمة ٍ منهُ وأنتَ لشكرِ ذاكَ مضيعُ فضل التّغرب ارْحَلْ بِنَفْسِكَ مِنْ أَرْضٍ تُضَامُ بِهَا وَلاَ تَكُنْ مِنْ فِرَاقِ الأَهْلِ فِي حُرَقِ فالعنبرُ الخامُ روثٌ في مواطنهِ وَفِي التَّغَرُّبِ مَحْمُولٌ عَلَى الْعُنُقِ والكحلُ نوعٌ منَ الأحجارِ تنظرهُ فِي أرضِهِ وَهْوَ مَرْمِيٌّ عَلَى الطُّرُقِ لمَّا تغرَّبَ حازَ الفضلَ أجمعهُ فَصَارَ يُحْمَلُ بَيْنَ الْجَفْنِ وَالْحَدَقِ أيّهما ألذّ سَهَرِي لِتَنْقِيحِ العُلُومِ أَلَذُّ لي مِنْ وَصْلِ غَانِية ٍ وَطيبِ عِنَاقِ وصريرُ أقلامي على صفحائها أحلى منَ الدَّكاءِ والعشّاقِ وَأَلَذُّ مِنْ نَقْرِ الفتاة لِدُفِّهَا نقري لألقي الرَّملَ عن أوراقي وتمايلي طرباً لحلِّ عويصة ٍ في الدَّرْسِ أَشْهَى مِنْ مُدَامَة ِ سَاقِ وأبيتُ سهرانَ الدُّجا ونبيتهُ نَوْماً وَتَبْغي بَعْدَ ذَاكَ لِحَاقِي؟ الصديق الصدوق إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة ٌ وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ً فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ ويلقاهُ من بعدِ المودَّة ِ بالجفا وَيُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا صديق صدوق صادق الوعد مُنصفا يا واعظ الناس عمّا أنت فاعله يا واعظَ الناس عمَّا أنتَ فاعلهُ يَا مَنْ يُعَدُّ عَلَيْهِ العُمْرُ بِالنَّفَسِ احفظ لشبيكَ من عيبٍ يدنسهُ إنَّ البياض قليلُ الحملِ للدّنسِ كحاملٍ لثياب النَّاسِ يغسلها وثوبهُ غارقٌ في الرَّجسِ والنَّجسِ تَبْغي النَّجَاة َ وَلَمْ تَسْلُكْ طَرِيقَتَهَا إنَّ السَّفِينَة َ لاَ تَجْرِي عَلَى اليَبَسِ ركوبكَ النَّعشَ ينسيك الرُّكوب على مَا كُنْتَ تَرْكَبُ مِنْ بَغْلٍ وَمِنْ فَرَسِ يومَ القيامة ِ لا مالٌ ولا ولدٌ وضمَّة ُ القبرِ تنسي ليلة العُرسِ التّوكل على الله تَوكلْتُ في رِزْقي عَلَى اللَّهِ خَالقي وأيقنتُ أنَّ اللهَ لا شكٌ رازقي وما يكُ من رزقي فليسَ يفوتني وَلَو كَانَ في قَاع البَحَارِ الغَوامِقِ سيأتي بهِ اللهُ العظيمُ بفضلهِ ولو لم يكن منّي اللّسانُ بناطقِ ففي أي شيءٍ تذهبُ النّفسُ حسرة ً وَقَدْ قَسَمَ الرَّحْمَنُ رِزْقَ الْخَلاَئِقِ دعوة إلى التّعلم تعلم فليسَ المرءُ يولدُ عالماً وَلَيْسَ أخو عِلْمٍ كَمَنْ هُوَ جَاهِلُ وإنَّ كَبِير الْقَوْمِ لاَ علْمَ عِنْدَهُ صَغيرٌ إذا الْتَفَّتْ عَلَيهِ الْجَحَافِلُ وإنَّ صَغيرَ القَومِ إنْ كانَ عَالِماً كَبيرٌ إذَا رُدَّتْ إليهِ المحَافِلُ إدراك الحكمة ونيل العلم لا يدرك الحكمة من عمره يكدح في مصلحة الأهل ولا ينال العلم إلا فتى خال من الأفكار والشّغل لو أن لقمان الحكيم الذي سارت به الرّكبان بالفضل بُلي بفقر وعيال لما فرق بين التّبن والبقل أبواب الملوك إن الملوك بلاء حيثما حلواً فلا يكن لك في أبو أبهم ظل ماذا تؤمل من قوم إذا غضبوا جاروا عليك وإن أرضيتهم ملّوا فاستعن بالله عن أبو أبهم كرماً إنّ الوقوف على أبوابهم ذلّ العلم بين المنح والمنع أأنثرُ دراً بين سارحة ِ البهمَ وأنظمُ منثوراً لراعية الغنمْ؟ لعمري لئن ضيعتُ في شرِّ بلدة ٍ فَلَسْتُ مُضَيعاً فيهمُ غرر الكلَمِ لَئِنْ سَهَّل اللَّه العَزِيزُ بِلطفِهِ وصادفتُ أهلاً للعلوم وللحكم بَثَثْتُ مُفيداً واستَفَدْتُ وَدَادَهُمْ وإلاّض فمكنونٌ لديَ ومكنتمْ وَمَنْ مَنَحَ الجهّالَ عِلْماً أضَاعَهُ وَمَنْ مَنَعَ المستوجِبين فقَدْ ظَلَم منوّعات أخرى للشافعي لمن نعطي رأينا: ولا تعطين الرّأي من لا يريده فلا أنت محمود ولا الرّأي نافعه مشاعر الغريب: إنّ الغريب له مخافة سارق وخضوع مديون وذلّة موثق فإذا تذكر أهله وبلاده ففؤاده كجناح طير خافق العلم رفيق نافع: علمي معي حيثما يممت ينفعني قلبي وعاء له لا بطن صندوق إن كنت في البيت كان العلم فيه معي أو كنت في السّوق كان العلم في السّوق تولّ أمورك بنفسك: ما حكّ جلدك مثل ظفرك فتولَّ أنت جميع أمرك وإذا قصدت لحاجة فاقصد لمعترف بفضلك فتنة عظيمة: فساد كبير عالم متهتك وأكبر منه جاهل متنسّك هما فتنة في العالمين عظيمة لمن بهما في دينه يتمسّك المهلكات الثلاث: ثلاث هنَّ مهلكة الأنام وداعية الصّحيح إلى السّقام دوام مُدامة ودوام وطء وإدخال الطّعام على الطّعام العيب فينا: نعيب زماننا والعيب فينا وما لزمانا عيب سوانا ونهجو ذا الزّمان بغير ذنبٍ ولو نطق الزّمان لنا هجانا وليس الذّئب يأكل لحم ذئبٍ ويأكل بعضنا بعضاً عياناً نور الله لا يهدى لعاص: شكوت إلى وكيعٍ سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي وأخبرني بأنّ العلم نورٌ ونور الله لا يُهدى لعاصِ فوائد الأسفار: تغرب عن الأوطان في طلب العلا وسافر ففي الأسفار خمس فوائد تَفَرُّجُ همٌّ، واكتساب معيشة وعلم وآداب، وصحبة ماجد الوحدة خير من جليس السوء: إذا لم أجد خلاً تقياً فوحدتي ألذّ وأشهى من غوى أعاشره وأجلس وحدي للعبادة آمنا أقر لعيني من جليس أحاذره السّكوت من ذهب: إذا نطق السّفيه فلا تجبه فخير من إجابته السّكوت فإنّ كلمته فرّجت عنه وإن خليّته كمداً يموت الضّرب في الأرض: سأضرب في طول البلاد وعرضها أنال مرادي أو أموت غريباً فإن تلفت نفسي فلله درّها وإن سلمت كان الرّجوع قريباً هذه هي الدّنيا: تموت الأُسد في الغابات جوعاً ولحم الضّأن تأكله الكلاب وعبدٌ قد ينام على حرير وذو نسب مفارشه التّراب المراجع (1) بتصرّف عن مقالة الإمام الشّافعي، islamstory.com إقرأ المزيد على موضوع.كوم: http://mawdoo3.com/%D8%A3%D8%AC%D9%85%D9%84_%D9%85%D8%A7_%D9%82%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%81%D8%B9%D9%8A |